الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:53 مـ
أوتو العرب
  • أوتو العرب | أكبر موقع عربي متخصص في السيارات
  • أوتو العرب | أكبر موقع عربي متخصص في السيارات
  • أوتو العرب | أكبر موقع عربي متخصص في السيارات

نيوز أوتو

أزمة «الرقائق الإلكترونية» تضرب صناعة السيارات الألمانية

مصنع سيارات فى ألمانيا - أرشفية
مصنع سيارات فى ألمانيا - أرشفية

ما يزال فيروس كورونا يواصل ضربه لصناعة السيارات في العالم، متسببا في صناعة أزمة جديدة غزت العالم وهي أزمة الرقائق الإلكترونية، التي تهدد صناعة السيارات في العالم، وخفضت الإنتاج وأغلقت مصانعا في عدد من الدول.

وحسب التقارير الصادرة من المحللين و خبراء السيارات في أوروبا، فإن أزمة الرقائق الالكترونية وأشباه الموصلات الإلكترونية خفضت إنتاج السيارات في العالم بنسبة تقارب الـ20%.

وفي بداية الأزمة تضررت الشركات اليابانية وأهمها شركتي «تويوتا» و«هوندا» حيث أعلنت «تويوتا» عن انخفاض الإنتاج في عدد كبير من مصانعها في بريطانيا واليابان وماليزيا، بجانب إغلاق مصنع ماليزيا.

بينما أعلنت «هوندا» عن انخفاض الإنتاج في 5 مصانع في بريطانيا واليابان وماليزيا أيضا، وأغلقت المصنع في ماليزيا بسبب نقص الرقائق الإلكترونية وفرض الحكومة الماليزية الحظر الشامل للسيطرة على تفشى فيروس كورونا.

أما في ألمانيا، فأعلنت شركة «أودي» أنها خفضت الإنتاج بشكل كبير ومنحت إجازات استثنائية لـ10 آلاف موظف لحين استئناف الإنتاج بشكل طبيعي في المصانع الألمانية.

وقالت «أودي» من قبل إنها تستعد لتعطل كبير في الإنتاج في الربع الأول من عام 2021 من التصنيع حول العالم بسبب الاختناق بحسب «Automotive News».

وعلقت أيضا مجموعة «فولكس فاجن» الإنتاج ليوم واحد في ألمانيا، ومن بعدها أعلنت عن انخفاض الإنتاج في جميع مصانعها في ألمانيا ولكل علاماتها ومن ضمنهم «أودي».

وانضمت إليهم «فورد موتور» و«دايملر بنز» في خفض الإنتاج في ألمانيا بسبب النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات الإلكترونية الدقيقة.

وستتوقف شركة «فورد» عن مصنعها في مدينة «سارلو» لمدة شهر بسبب أزمة الرقائق، وقالت الشركة في بيان لها أن إنتاج «فوكاس» سيتعلق لمدة شهر كامل بداية من اليوم 18 يناير وحتى 19 فبراير 2021.

وأعلنت أيضا شركة «دايملر بنز» أنها ستخفض إنتاج سيارات «مرسيدس» بسبب مشاكل الإمداد في الرقائق الإلكترونية، لكنها ستعطي الأولوية لإنتاج السيارات الكهربائية والسيارات التي تحقق مبيعات مرتفعة في أسواق السيارات حول العالم.

مرسيدس أزمة قطاع السيارات فولكس فاجن فورد